Andalucia

رحلتك التالية إلى الأندلس – إسبانيا

تجربة فريدة ومميزة مع Mundana

اكتشف التراث الثقافي الإسلامي للمنطقة مع Mundana

تتميز جنوب إسبانيا باحتوائها على بعض من أفضل شواطئ البحر الأبيض المتوسط​​، لكنها تشتهر بنفس القدر بتراثها المغاربي. كانت الأندلس ذات يوم من أهم مناطق العالم الإسلامي، كان يحكمها العرب والأمازيغ (البربر) لثمانية قرون.
ازدهرت المنطقة خلال هذه الفترة من التاريخ الإسلامي. أصبح هذا الجزء من إسبانيا مركزًا للتعلم، مركزًا للأدب، الفلك، العَمَارة والفلسفة. عملت التكنولوجيا والعلوم على تغيير المناطق الحضرية، قامت بتعزيز فهم المجتمع للطب وأدخلت تحسينات على البنية التحتية مثل إنارة الشوارع وأنظمة الصرف الصحي. في النهاية، على الرغم من ذلك، قام الأسبان بطرد المغاربة. ومع ذلك، لا يزال تراثهم قائمًا، واليوم، نتيجةً لذلك، تنتشر في الأندلس مواقع التراث العالمي لليونسكو.

هل أنت مهتم بالتاريخ والثقافة؟
ندعوك لاستكشاف هذه المنطقة الساحرة مع Mundana.

مدينة قرطبة، التي كانت في يوم من الأيام عاصمة الخلافة، هي المكان المثالي للبدء.
في ظل الحكم الإسلامي، تم بناء مئات المساجد والقصور في جميع أنحاء المدينة.
يعد تاريخ قرطبة المتنوع واضحًا لأي شخص يخطو داخل المساجد الرائعة، وهو تذكير بكيفية تأثير الثروات المتغيرة على عَمَارة المدينة. قام عبد الرحمن الأول بتقليد مسجد رائع في القرن الثامن. تملأ أقواسه الحمراء والبيضاء الجزء الداخلي الكهفي.
بعد الاستيلاء (الاستيلاء المسيحي) في عام 1236، تم استخدام المسجد، في البداية دون تغيير، بواسطة الكنيسة الكاثوليكية ولكن تم تغييره لاحقًا لدمج إضافات مثل شاشة مذبح اليشب والرخام وأكشاك جوقة الماهوجني المنحوتة بشكلٍ متقن.
بعد زيارتك، قم بالتوجه إلى أطراف قرطبة الغربية لزيارة مدينة الزهراء، وهي مدينة محصنة بناها عبد الرحمن الثالث الذي كان الخليفة الأموي الأول لقرطبة. الملقبة بالمدينة الساطعة، أصبحت اليوم موقعًا أثريًا واسع وموقعًا آخر لا بد من زيارته.

بعد ذلك، قم بالقفز في قطار AVE عالي السرعة والذي سينقلك إلى إشبيلية الجميلة في أقل من ساعة.
لقد تأثرت أيضًا بالمغاربة بشكلٍ كبير. ابحث عن ألكازار في المدينة، والذي يقع بالقرب من كاتدرائية إشبيلية. بدأ بناء دار العَمَارة في القرن ^العاشر، كان موقعها بالقرب من النهر في محاولة للسيطرة على التجارة بسهولةٍ أكبر.
على مدى عدة قرون، ترك العبّاديون، المرابطون والموحدون بصماتهم في ألكازار. تم الاستيلاء عليها بواسطة المسيحيين لتصبح قصرًا ملكيًا، ومع ذلك لا يزال الفن الإسلامي الجميل والخط يزيّن ساحاتها وحدائقها.
يقع لاجيرالدا بالقرب من ألكازار، وهو برج يعود تاريخه إلى القرن ^{الثاني عشر}. على غرار نمط الكتبية في مراكش، بدأ كمئذنة قبل أن يصبح برج جرس الكاتدرائية. في الداخل، تُذكرنا سلسلة من المنحدرات أنه يمكن صعود البرج على ظهور الخيل. اصعد هناك بنفسك – سيرًا على الأقدام – للحصول على منظر رائع للمدينة.

اختتم هذه الرحلة الرائعة في غرناطة. يعتبر قصر الحمراء من أهم معالم الجذب في هذه المدينة الآسرة. إنها تطل على حي البيازين في المدينة القديمة، والذي يتميز بشوارع ضيقة مرصوفة بالحصى.
استمتع بمنازلها المصممة على الطراز المغربي والمعروفة باسم كارمينيس، وكذلك قصر دار الحرة الذي يعود تاريخه إلى القرن ^{الخامس عشر}.
بدأ قصر الحمراء بواسطة ابن الأحمر، مؤسس السلالة النصرية. إنه يتألف من ثلاثة أقسام منفصلة، القصبة هي الأقدم. في القصور النصرية، لا يزال هناك الكثير من الأدلة على التأثير الإسلامي في التفاصيل المعمارية مثل أعمال الهوابط في غرفة دوس إيرماناس والبلاط الرائع الذي يبطن جدران قاعة مكسوار.
في الخارج، تعد حدائق Generalife النقية سببًا مقنعًا لزيارة ما كان مقر الإقامة الصيفي للسلاطين المغاربة.

لا ينتهي التراث الإسلامي في الأندلس عند هذا الحد – حيث تثبت ذلك مواقع مثل القصبة في مالقة، قلعة العرب في ألورا وحمامات رواندا العربية. إذا كان لديك بضعة أيام فقط، نوصيك بالتركيز على إحدى المدن التي قمنا بوصفها.

مع وجود المزيد من الوقت للاستكشاف، يمكن لمخططي السفر الخبراء في Mundana وضع برنامج رحلة أكثر شمولًا يحتفي بالثقافة الإسلامية والتاريخ في هذه المنطقة الرائعة.